كتبت ـ أسماء محمود
بدأت للتو معركة الدعاية الإنتخابية بمحافظة بورسعيد التي قد بلغت ذروتها وتجاوزت حدها وأثارت غضب الشارع البورسعيدي والتي تلعب فيها النفوذ والتكتلات الحزبية دورها ، لتظهر المدينة الباسلة ذات التاريخ المعروف بالصورة الحالية وسط حلقات خاوية تظهر بشكل سلبي وأحداث يومية تبدأ بالتعديات من قِبل المرشحين لمجلس النواب الذي ضرب بعضهم قرارات اللجنة العليا للإنتخابات بعرض الحائط ثم لتنتهي بتحرير محاضر لبعضهم البعض بسبب الرشاوي الإنتخابية وشراء الأصوات وتمزيق الإعلانات الإنتخابية واللافتات لبعضهم البعض والإستعانة بالبلطجية وإستخدام دور العبادة للدعاية الإنتخابية وتشويه الجدران والشوارع والمؤسسات الحكومية بالملصقات وتشوية نظافة الشوارع بمخلفات اوراق الدعاية حيث ظهرت المحافظة الباسلة بالمظهر الغير حضاري ، وقد حصرت عدد من أقسام الشرطة المختلفة بالضواحي والمناخ عدد 3 محاضر مُقدمة خلال الفترة القصيرة منذ بداية بدء الحملة الإنتخابية التي لم تتعدي العشرة أيام علي الدعاية للمرحلة الثانية والتي أثارت غضب الشارع بطم المخالفات والتعديات بإهدار المال بالكم المبالغ فيه للدعاية الإنتخابية لعام 2015 والتي تجاوزت الحد المقرر من اللجنة العليا للإنتخابات ورغم ذلك قام بعض المرشحين بضرب قرارات اللجنة العليا للإنتخابات عرض الحائط ، حيث قام المرشح ” طه الجمل ” عن دائرة بورفؤاد ـ شرق ـ عرب الذي كان عضواً بالحزب الوطني المنحل بإستخدام دور العبادة للدعاية ورشاوي إنتخابية ويليه المرشح ” عبد الرحمن بصلة ” حزب الوفد بتعديات تصل للرشوة وغيرهم من المرشحين من خالفوا قانون الإنتخابات وضربوا به عرض الحائط .